قال ضباط في جيش الاحتلال ان المستوى السياسي في اسرائيل أصدر اوامره لقيادة الجيش بوقف جميع العمليات الهجومية و "الاكتفاء" بالخطوات الدفاعية في الضفة الغربية لمناسبة زيارة الرئيس بوش المزمعة لاسرائيل وذلك لخلق جو من الهدوء العملي حتى لا " يشعر بوش بالاحراج " على حد قولهم.
وحسب هؤلاء الضباط فان العمليات الهجومية ستتوقف وحتى الاعتقالات فسوف يجري تنفيذها بعد الحصول على موافقة قائد الجيش في الضفة الغربية.
هذا ويصل الرئيس الامريكي بوش غدا الى تل ابيب للمشاركة في احتفالات اسرائيل بالذكرى الستين لانشائها، وان هذه " التهدئة " ستستمر من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم.
وفي نفس الاطار فان الجيش الاسرائيلي سيمتنع قدر الامكان عن اجراء اعتقالات ضد النشطاء الفلسطينيين باستثناء من يعتقد انهم خطيرون ويشكلون قنابل متكتكة ضد اسرائيل وذلك للحفاظ على مستوى منخفض من التوتر.
وعقب نشر موقع معاريف لهذا النبأ سارع الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي الى نفي هذا النبأ والقول : ان اية قيود لم تفرض على نشاطات الجيش ضد "الارهاب" خلال زيارة بوش.
وبالفعل رفعت الشرطة الاسرائيلية مستوى التأهب ونشرت 8000 شرطي تمهيدا لافتتاح مؤتمر الرؤساء المذكور واعلنت استمرار فرض "الطوق الامني "على مناطق الضفة حتى مساء الاحد القادم.
وجاء في الاذاعة الاسرائيلية " ترفع الشرطة اعتباراً من اليوم مستوى التأهب لقواتها الى درجة واحدة دون الدرجة العليا تمهيداً لافتتاح مؤتمر الرؤساء في القدس بمناسبة حلول عيد الاستقلال الستين لدولة اسرائيل".
وقالت: سيقوم حوالي 8000 شرطي بحماية المشاركين في المؤتمر وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي جورج بوش . وستنشئ الشرطة 5 مقار قيادة خاصة للاشراف على عمل القوات وستغلق الشوارع المحيطة بمقر رؤساء اسرائيل والكنيست والمنزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس لبعض الفترات أمام حركة السير.