"حماس" تطالب عباس بوقف سياسة خطف النساء وملاحقتهن وتدعو الجميع لتحمل مسؤولياته
الصهاينة يعتقلون المجاهدين و اذناب الصهاينة يختطفون زوجات المجاهدين
الضفة المحتلة- فلسطين الآن- طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة رئيس السلطة محمود عباس لوقف سياسة خطف النساء واستدعائهن وملاحقتهن تحت أي ذريعة كانت، "لا سيما زوجات الأسرى في سجون الاحتلال، داعية لإطلاق سراحهن فوراً.
وطالبت حركة حماس الفصائل (الصامتة) ومؤسسات المجتمع المدني إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يجري بحق المرأة الفلسطينية، والضغط الحقيقي لإطلاق سراحهن والكف عن سياسة ملاحقتهن واختطافهن.
وأوضحت حركة حماس في بيان لها تلقت شبكة فلسطين الآن اليوم الأحد 11/5/2008م نسخة عنه: أن عصابات عباس فياض أقدمت ليلة أمس على اقتحام منزلي الأسيرين في سجون الاحتلال "رياض النادي وأحمد أبو العز" من مخيم العين في نابلس، واختطفت زوجتي الأسيرين بعد أن داهمت المنزلين ليلا واقتادتهما إلى مقراتها بعد أن انتزعتهما من بين أطفالهما كما فعل الاحتلال من قبل عندما اختطف آباءهم على مرأى من أطفالهم وأمام أهل المخيم.
وقالت: "إن ذلك يعد جريمة جديدة وسلوكا خطيرا يدلل على مزيد من الانحدار الأخلاقي وقلة المروءة وطغيان النذالة لدى قادة وعناصر عصابات عباس وفياض
وأشارت "حماس" إلى أن عصابات فريق رام الله مارست سياسة استدعاء النساء والمعلمات وطالبات الجامعات للتحقيق معهن وما زالت، فقد قامت منذ فترة أيضا باختطاف زوجة الأسير لدى الاحتلال (جمال حدايدة) من طولكرم بعد مداهمة منزلها، ولما لم تكن في البيت قاموا باستدعائها لاحقا، وقاموا باستدعاء المعلمة (سميرة الخفش) في منطقة سلفيت .. وغير ذلك من الممارسات المرفوضة والمدانة التي تنتهجها مرتزقة فياض.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبشدة سياسة اختطاف زوجات الأسرى في سجون الاحتلال، و"ننظر بعين الخطورة لممارسات عصابات عباس (بخطف النساء) ونعده تصعيدا متجددا ضد حماس"، مؤكدة رفضها لهذه السياسة الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الوطنية والاجتماعية والأخلاقية، ومعتبرة إياها قرصنة دنيئة ضد نساء الشعب الفلسطيني، واعتداءً وقحاً وسافراً على المرأة الفلسطينية المجاهدة والمناضلة، و"هو سلوك شاذ يمس النسيج الاجتماعي ومكانة المرأة الفلسطينية ( الزوجة والأم والأخت والبنت)، وطعنة جبانة للأسيرات في سجون الاحتلال".
وقالت: "إن التنسيق الأمني المتواصل والمباشر والذي أفرز مفارقة مفادها (الزوج الحمساوي معتقل لدى الاحتلال وزوجته معتقلة لدى عصابات عباس !!) فعلا مفارقة عجيبة قاسية، لكن اعتقال الزوج بات أمرا مستوعبا من عدو يجثم على أرضنا منذ 60 عاما، لكن ماذا يمكن أن نسمي اعتقال الزوجة وأم الأطفال لدى عصابات عباس؟!! أهو الإخلاص والتفاني في تطبيق مخطط دايتون ؟! أم هو استمراء دنيء لتنفيذ المهمات القذرة ؟! أم هو استعراض عسكري في مخيم العين ولكن – بأثر رجعي – تعويضا عن غياب تلك العصابات يوم كانت تختبئ في جحورها، تاركة الميدان لفرسان المقاومة في المخيم كي يصدوا عدوان الاحتلال ؟!.. أم أنه (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) ؟!!.
وطالبت حركة حماس وهي "ننعى آخر ذرات الحياء في وجوه من خطفوا النساء ليلة أمس"، مؤسسات حقوق المرأة الفلسطينية إلى أخذ دورها الفاعل في حماية المرأة من الاعتقال السياسي على أيدي عصابات عباس، "فهو جريمة بحقها وحق أطفالها الذين يحرمون منها بعد أن حرموا من آبائهم المعتقلين في سجون الاحتلال".
وشددت على أن سياسة الاعتقال السياسي بحق أبناء وقادة حماس وزوجاتهم، لن ينهي وجود "حركتنا بإذن الله، فكل مخططات طغاة عصابات عباس فياض التي يقودها كبيرهم دايتون، لم تمنع التفاف الشعب حول حماس وبرنامجها رغم حملة الاستئصال بحق حماس التي يقودها فريق رام الله، وما نتائج انتخابات الجامعات مؤخرا إلا دليل على ذلك".
خذني بحنانك خذني
حسبنا الله و نعم الوكيل على الصهاينة و اذنابهم